* الإسلام يرفع من شأن الفرد :
(أ) روحياً :
حيث يسمو بإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك، وعبادة قوى الطبيعة وتخليصه من الخرافات.
(ب) عقلياً :
بتسخير عوامل الطبيعة، وقواها له، ولمنفعته، واستخدام عقله فى معرفة قوانين الطبيعة، واستغلالها لصالحه.
(جـ) اجتماعياً :
بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها التعاون بين الرجل والمرأة داخل الأسرة، ثم المجتمع.
* مظاهر سمو الإنسان :
فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات، وجعله خليفة له فى الأرض؛ ليسودها، ويخضعها لسيطرته.
* موقف الإسلام من الحرية :
يهتم الإسلام بحرية الإنسان وكرامته، وحقوقه؛ فدعا إلى تحرير العبيد، وجعل هذا التحرير تكفيراً للذنوب، وأعطى للعبد الحق فى مكاتبة سيده، وقد حرَّم بيع الأمة إذا أنجبت من سيدها لتصبح حرة بعد موته، وكذلك الأبناء.
* حقوق الإنسان :
فالإسلام يدعو إلى حرية العقيدة، وهذا أروع مثل على التسامح الدينى، وما شُرِعت الحرب فى الإسلام إلا للدفاع عن دين الله، لا العدوان.
* الإسلام دين السلام :
لترفرف على البشرية ألوية الأمن والطمأنينة، حيث وضع الرسول - صلى الله عليه وسلم - مبادئ الحرب بتحريم قتل الشيوخ، والأطفال، والنساء، وأحسن معاملة الأسرى، وأهل الذمة، فلا تمس كنائسهم، وأن تترك لهم حرية ممارسة عباداتهم.
* سبب انتشار الإسلام :
الحق أن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هى التى فتحت الشام ومصر إلى الأندلس، والعراق إلى خراسان، والهند؛ لأنه كفل للناس جميعاً العدل، والرخاء، والسلام.