* ونحن نطرق حضارة المغرب الأقصى نؤكد ما تدين به العشائر المغربية لحضارة الأندلس.
* ما تم من الاختلاط الوثيق بين المسلمين: عرباً، وموالى، وبربر، وبين الأسبان قد طبع المغرب وأدبه بخصائص مميزة، وشخصية فريدة وسط الفنون الإسلامية.
* تم التزاوج بين حضارة الأَندلس وحضارة المغرب، وتوصف فى تاريخ الفنون بالفن "الهسبانو - موريسكى" أى الفن الأَندلسى المغربى.
* من أهم منشآت الفن الإسلامى المغربى: دور العبادة ( مساجد، وجوامع، وزوايا) ، وما يتبعها من معاهد العلم والمدارس، ثم عمارة التحصينات فى أسوار المدن وأبوابها، وما يعرف بـ "القصبة" ، وتعنى مجموعة القلعة، والحصن ، والمسجد، والقصر.
* يدين المغرب الإسلامى لمشارقه فى فن الموسيقا حين خرج أبو الحسن على بن نافع المشهور بزرياب، من بغداد قاصداً قرطبة منشقاً على أستاذه إسحق الموصلى.
* اجتمعت لزرياب ملكات الشعر والتأليف الموسيقىِّ، والعلم مقتفياً أثر "الكندى" أستاذه، وزرياب هو الذى أضاف إلى العود وتراً خامساً ، وهو صاحب مدرسة فى الغناء.
* تأثرت الموسيقا فى غرناطة، وإشبيلية، وبلنسية بالفن الأسبانى، وكانت إشبيلية مركزاً لصناعة آلات العزف، بينما كانت قرطبة مركزاً للعلم والعلماء.
* الأندلسيون هم مبدعو "الموشحات" وهى ضرب من الشعر المصوغ للغناء المقطعى، والأزجال التى خرجت عن قواعد الفصحى إلى العامية الأندلسية.
* كان الموحدون بناة معاقل وبيوت عبادة بينما كان المرينيون أهل براعة وفن، واهتموا ببناء القصور، والوكالات، والحمامات العامة، والبيمارستانات.
* الآثار الإسلامية فى فاس ومكناسة خير شاهد على براعة، ومهارة أهل المغرب فى البناء، والزخرفة