AL-MUSLEM النائب العام
اسم البرج : : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 155 تاريخ الميلاد : 07/05/1993 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 31
| موضوع: قرار بمطالبة إسرائيل بالتوقيع على ميثاق منع انتشار الأسلحة النووية وفتح منشآتها أمام الرقابة الدولية.. الأحد سبتمبر 20, 2009 1:26 am | |
| |
|
فيما وصفته "هآرتس" بأنه "انتصار عربي في الأمم المتحدة"، طالبت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، في اجتماعه المنعقد لمناقشة التسلح النووي والرقابة الدولية على المنشآت النووية، إسرائيل بالانضمام إلى الدول الموقعة على ميثاق منع انتشار الأسلحة النووية، كما طالبت إسرائيل بفتح منشآتها النووية أمام الرقابة الدولية.
ووصفت "هآرتس" نتيجة التصويت مع هذا القرار بأنه "نصر مفاجئ للدول العربية في الأمم المتحدة" يضغط على إسرائيل لسحب معارضتها للميثاق.
تجدر الإشارة إلى أن القرار غير ملزم، وإنما يشير إلى إجماع دولي هذا الشأن.
وجاء أن القرار الذي يتضمن مطلب الرقابة على كافة المواقع والمنشآت ذات الصلة في إسرائيل قد جرى تمريره للمرة الأولى منذ عقدين. حيث تضمن القرار "القلق من القدرات النووية الموجودة لدى إسرائيل"، ويطالب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببدء العمل بهذا الصدد.
وعلم أن 49 دولة قد صوتت مع القرار، بضمنها روسيا والصين، مقابل معارضة 45 دولة، الأمر الذي وصفته "هآرتس" بأنه انقسام واضح بين الدول الغربية المتطورة وبين الدول النامية. وقد امتنعت 16 دولة عن التصويت.
وتناقلت "هآرتس" تصريحات مندوب إيران في الأمم المتحدة، علي سلطاني، بعد اتخاذ القرار، والتي جاء فيها أنه "راض من الأنباء السارة التي تعتبر انتصارا للشعب المضطهد في فلسطين". واعتبر القرار بمثابة تحذير للولايات المتحدة، بقوله إن الإدارة الأمريكية تلقت رسالة مفادها "لا تساندوا إسرائيل بأي ثمن".
كما لفتت إلى تصرحيات الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الليلة الماضية، في مقابلة مع شبكة "أن بي سي"، والتي جاء فيها أن تطوير القنبلة النووية ليس جزءا من البرنامج النووي الإيراني في الحاضر. ولدى سؤاله عن إمكانية أن تقوم بلاده بتطوير قنبلة نووية مستقبلا، رفض الإجابة بشكل مباشر، وقال إن "إيران ليست بحاجة إلى سلاح نووي، والوضع في العالم كله يعزز من موقف إيران". وأكد في هذا السياق على إصرار بلاده على عدم وقف برنامجها النووي.
ومن جهتها فقد كتبت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أنه للمرة الأولى منذ العام 1991 تطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية إسرائيل بشكل صريح بالتخلي عن برامجها النووية.
وأضافت أن المندوب الإسرائيلي قد استنكر القرار، وقال إنه "معاد لإسرائيل بشكل ظاهر"، كما وجه التهمة لسورية وإيران بـ"إنشاء سحابة دخان دبلوماسية لتحويل الأنظار عن برامجهما النووية".
كما أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى تقرير وكالة الأبناء "إيه بي" السري، والذي يقف خلفه عدد من المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي ادعى أن إيران تمتلك ما يكفي من المعلومات لإنتاج قنبلة نووية، وأنها قادرة على التغلب على العقبات التي تحول دون إنتاج رأس نووي متفجر.
ومن جهتها فقد نفت الوكالة الدولية صحة التقرير، وأكدت أنه لا يوجد أي دليل على أن إيران تعمل على تطوير أسلحة دمار شامل
| |
|